في الـخامس والعشرين من شهر سبتمبر، اُختتم ملتقى العلوم والتكنولوجيا بين الصين وفرنسا والذي حمل عنوان " الطاقة الرقمية والسفر" في العاصمة بكين بنجاح، وذلك بمبادرة من مديرية ترويج الاستثمار في منطقة باريس بفرنسا، وتم تنظيمه بالتعاون المشترك مع شركة تيان جيو جونغ شيانغ ببكين (ToJoy) وغيرها من الشركات. وخلال هذا الملتقى أجرت المحادثات والتبادلات بين الشركات الفرنسية الثلاث ألا وهي شركة بي إس أيه (PSA) لصناعة المركبات وشركة اليكتريسيتي دو فرانس (EDF)للكهرباء وشركة أورنج (Orange) لخدمات المحمول والإنترنت، والشركات التكنولوجية الصينية البارزة والمتطورة الثمانية من بكين وشنغهاي.

هذا وقالت الممثلة العامة لمديرية ترويج الاستثمار في منطقة باريس بالصين السيدة ياو شينغ، إن منطقة باريس هي واحدة من أهم مراكز التجارة والتكنولوجيا في العالم أجمع، ويحتل كل من الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر الاستثمار في البحث العلمي والابتكار الخاصين بها المركز الأول في أوروبا بأسرها، كما تحتل باريس أيضًا المركز الثالث في قائمة عدد المقار الرئيسية لأكبر 500 شركة عالمية، بالإضافة إلى أنه يوجد بها سبعة مجمعات صناعية عالمية المستوى و620 مركز للابتكار. أما بالنسبة لـ " الطاقة الرقمية والسفر" فيعتبر مجالا مهما للغاية للدولة الفرنسية وحكومة باريس الإقليمية، وقد تم إصدار سلسلة من السياسات والإجراءات المتعلقة به، كما تم كذلك إصدار "الخطة الوطنية للهيدروجين" قبل أيام قليلة. هذا ومن المخطط استثمار 7.2 مليار يورو في البحث والتطوير بمجال الطاقة الهيدروجينية والصناعات ذات الصلة في غضون 10 سنوات، مما سيجعل فرنسا بكل تأكيد مشاركًا رئيسيًا في اقتصاد الهيدروجين العالمي.