800-北京友协.jpg

استقبلت جمعية الصداقة الخارجية في بكين وفدا من جمعية الصداقة اليابانية الصينية يوم 11 إبريل، ونظمت لهم زيارة لمنطقة بكين للتعاون الابتكاري الياباني الصيني. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الجانب الياباني بكين منذ ثلاث سنوات. تبادل الجانبان بعمق وجهات النظر المفصلة بشأن الصداقة بين الشعبين الصيني والياباني، والصداقة بين بكين وطوكيو، ونوايا التبادل والتعاون المستقبلي. وتم التوصل إلى اتفاقات إيجابية.

صرّح جياو يو تونغ، نائب رئيس جمعية الصداقة الخارجية بمدينة بكين، بأن استقبال جمعية الصداقة اليابانية الصينية هذه المرة هو أول استقبال لوفد أجنبي من قبل جمعية الصداقة الخارجية بمدينة بكين بعد استقرار الوضع الوبائي، ويعكس بشكل كامل الأساس العميق للتبادلات الودية بين الجانبين. يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والأربعين لتوقيع معاهدة الصداقة والسلام بين الصين واليابان، وبصفتهما منظمتين صديقتين شعبيتين، يجب على الجانبين العمل بجد لتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام المتبادل والمنفعة والتعاون المتبادل والتنمية المشتركة بين البلدين. في الوقت نفسه، يجب على الجانبين الترويج بنشاط لتقاليد الصداقة بين الشعبين الصيني والياباني وتعزيز المزيد من التبادلات الثقافية بين البلدين وخلق بيئة اجتماعية وقاعدة شعبية ملائمة لضخ حيوية جديدة وطاقة إيجابية للعلاقات الصينية اليابانية.

صرّح ياسومارو أغيهارا، زعيم الوفد ورئيس اللجنة المؤقتة لجمعية الصداقة اليابانية الصينية، أن هذه الزيارة تؤكد على إصرار جمعية الصداقة اليابانية الصينية على استئناف التواصل الواقعي بين الجمعيتين في عصر جديد ما بعد الجائحة، وأعرب عن أمله في تخطيط النشاطات الواقعية الخاصة بالثقافة والرياضة وتبادل الشباب وغيرها من المشاريع المتنوعة في المستقبل، لتعزيز الصداقة اليابانية الصينية وإسعاد الشعوب في العالم.

في مساء ذات اليوم، زار الوفد المنطقة النموذجية للتعاون الابتكاري الصيني الياباني في بكين (يشار إليها اختصارا باسم "المنطقة النموذجية")، وزار شركة إن لي المحدودة لتكنولوجيا القوة المحركة، وقاعة العرض في المنطقة النموذجية، وعُقدت جلسة حوار بين الجانبين.

تمت مناقشة مواضيع متعددة خلال الجلسة في جو من المحبة والمودة، حيث شارك جميع أعضاء الوفد في الحوار، وتبادلوا الآراء مع المنطقة النموذجية حول حماية حقوق الملكية الفكرية، وخدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع التقني، وتأمين الموارد التعليمية والطبية وتوفير فرص العمل للطلاب اليابانيين وغير ذلك من المواضيع.

(مصدر النص والصورة: الحساب الرسمي لجمعية الصداقة الخارجية بمدينة بكين على تطبيق ويتشات)