منذ سبتمبر من العام الماضي، واصلت منطقة تشاو يانغ العمل لتسريع وتيرة إنشاء "المنطقة النموذجية الوطنية الشاملة لتوسيع انفتاح قطاع الخدمات والمنطقة التجريبية للتجارة الحرة ببكين". بعد مرور عام، تم تسجيل 36 ألف مؤسسة جديدة فيها، وهو ما يمثل 17.1% من إجمالي عدد المؤسسات الجديدة في بكين، مما يجعل منطقة تشاو يانغ تتصدر بكين في هذا المجال. تم تسجيل 563 مؤسسة أجنبية، بزيادة 35% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. تم توقيع عقود دولية قيمتها 8.74 مليار دولار، بزيادة 53.5% عن العام الماضي. تم تأسيس 132 مقرًا إقليميًا لمختلف المؤسسات الدولية، أي ما يمثل 70% من إجمالي عدد المقرات الإقليمية للشركات الدولية في بكين. شهدت منطقة تشاو يانغ تنفيذ 131 مشروعًا واحدًا تلو الآخر، بما فيها 57 مشروعًا باستثمارات أجنبية، الأمر الذي يجعل المنطقة تحتل موقع الصدارة في بكين. منذ مطلع عام 2021، تم تسجيل 413 شركة أجنبية جديدة في منطقة تشاو يانغ، بزيادة قدرها 55.3% عن العام الماضي، الأمر الذي جعل المنطقة تحتل المرتبة الأولى في بكين. وحققت المنطقة إجمالي حجم بيع المنتجات الاستهلاكية بالتجزئة قدره 204.4 مليار يوان، بزيادة 22.9% عن العام السابق، لتحتل 24.5% من إجمالي حجم المبيعات في بكين، لتحافظ منطقة تشاو يانغ بذلك على موقع الصدارة من حيث إجمالي حجم المبيعات وسرعة النمو.

يعد الابتكار شريان الحياة لقضية الإصلاح والانفتاح. انطلاقًا من التصميم عالي المستوى، تسعى منطقة تشاو يانغ إلى تشكيل مفهوم الابتكار التطبيقي، وإنشاء آلية الانفتاح القائمة على "5+3+N" (منظومة الابتكار الآلي المكونة من 5 إجراءات + 3 حدائق + عدد N من المجالات الهامة)، والارتقاء بمستوى الانفتاح، والتركيز على قطاع المالية الدولية وقطاع الخدمات التجارية الراقية وقطاع الاقتصاد الرقمي، وإصدار أول دفعة من الإجراءات الـ 28 الرامية إلى إنشاء "المنطقتين". كما تحرص المنطقة على تعميق تنمية 8 مجالات، وهي جذب الاستثمار الدولي، وإنشاء المقرات الإقليمية، والانفتاح الدولي، وتشكيل الهيئات الإدارية، وتنمية الاقتصاد الرقمي، وجعل المباني أرفع جودة وأكثر فعالية، وتطوير التجارة المعاصرة، وتعزيز الثقافة والفنون، مع إعداد 18 إجراء رامية إلى دفع تنمية CBD عالية الجودة في بكين.

حرصًا على وضع إجراءات أكثر استهدافًا ومواكبة لكل جديد في السياسات والأنظمة، لا تضع منطقة تشاو يانغ ما يعزز تنمية "المنطقتين" من السياسات وتوفر أموالًا لدعم تطوير مختلف الصناعات فحسب، بل تعزز ثقة الكيانات السوقية بها أيضًا. حافظت منطقة تشاو يانغ على موقع الصدارة بين مختلف مناطق بكين 3 أعوام متتالية في تقييم البيئات التجارية، وتساهم في خلق بيئة ملائمة لتنمية المؤسسات وزخم جديد لنمو المنطقة اقتصاديًا وبشكل مستمر.

(المصدر: صحيفة شباب بكين)