مركز بكين الثانوي هو أحد الجناحين الهامين الجديدين ببكين، يلتزم برؤية التنمية الدولية والمعيار الدولي، ويعمل على إنشاء مجمع الكفاءات الدولية كقدوة يحتذى بها في عملية خلق منطقة ملائمة للعيش بالدرجة الأولى في العالم، من أجل تطوير القدرة على جذب الكفاءات الدولية لمركز بكين الثانوي باستمرار.

تركز حكومة منطقة تونغ تشو على 3 جوانب أثناء إنشاء مجمع الكفاءات الدولية. أولًا، تسخير كافة المقومات المميزة، ودفع إنشاء مجمع الكفاءات الدولية بمفهوم ثقافي. استفادة من مزايا منتجع يونيفرسال والموارد المتوفرة، تعمل حكومة المنطقة على دمج ثقافة القناة التقليدية، لإنشاء مجمع كفاءات دولية يجسد روائع تقاليد بكين والقناة، والجمال الإنساني في العصر الجديد، والسمات الدولية. ثانيًا، الاهتمام البالغ بالتخطيط العام، وتقديم مشاريع مميزة وفق المعيار الدولي. تتمسك الحكومة بمبدأ "التخطيط قبل الإنشاء"، وتدعو كافة الأطراف إلى تقديم برامج من أنحاء العالم، لتختار أنسبها وفق المعيار الدولي الصارم، وتكلف شركات التصميم ذات الشهرة العالمية بدراسة مبادئ إنشاء مجمع الكفاءات الدولية وتصميم المدينة بالكامل وفق المعيار الدولي الصارم. ثالثًا، توحيد وحشد القوة، وتسريع وتيرة إنشاء مجمع الكفاءات الدولية، عبر تشكيل فريق عمل قيادي خاصة بإنشاء المجمع، وفريق عمل خاص بالإشراف على تقدم سير المشروع كل عام، وآلية خاصة متمثلة في "تنسيق الجهود أسبوعيًا، ودفع المشروع شهريًا، ورفع التقرير كل ربع عام"، في سبيل دفع إنشاء المجمع بكفاءة عالية.

في خطوتها التالية، سوف تعمل حكومة منطقة تونغ تشو على دفع إنشاء مجمع الكفاءات الدولية، عبر بذل الجهود في ثلاثة جوانب. أولًا، خلق بيئة ملائمة للكفاءات الدولية في الابتكار وريادة الأعمال. ينبغي التمسك بسياسة التنمية المتباينة، والاستفادة من مزايا مشروع منتجع يونيفرسال، وتشكيل مجمع لصناعة الثقافة الابتكارية عالية المستوى، وخلق قوة محركة لتطوير صناعة الثقافة والسياحة. ثانيًا، تكثيف الجهود لجذب الكفاءات الدولية. على أساس الحديقة الصناعية الوطنية لخدمة الموارد البشرية، من المهم استقطاب مزيد من المواهب الدولية عبر السبل السوقية، بالإضافة إلى وضع وإثراء الإجراءات الإدارية، في سبيل حماية الملكية الفكرية لصناعة الثقافة، وتنشيط الكفاءات الدولية في الابتكار وريادة الأعمال. ثالثًا، إكمال مرافق الخدمات العامة بخطوات متسارعة، والتعرف على احتياجات الكفاءات الدولية في كل المجالات، وإسعادها عبر تنويع الثقافات، وتقديم مزيد من الخدمات العامة، لاسيما في مجالات الإسكان، والتربية والتعليم، والطب، والترفيه وغيرها.

(المصدر: صحيفة بكين اليومية)