|  
arabic.visitbeijing.com.cn
  :مصدر

北京小吃.jpg

المحلات العريقة والوجبات الخفيفة [الصورة من tuchong.com] 

أسماء المحلات العريقة بالنسبة لمواطني بكين القديمة، ليس فقط نوعية، ولكن أيضا نوعا من التقاليد، مثل مطعم دونغليشون الذي يقدم لحم الضأن المطبوخ في القدر الناري، ومحلتشيوانجيوده للبط المشوي، ومحل ليوبايجو للأطعمة،وتونغرينتانغ للطب الصيني التقليدي. هذه المحلاتالتجارية ليست مجرد رموز للمدينة فقط، بل هي ظواهر ثقافية تجسد التقاليد التاريخية لمدينة بكين.

أسماء المحلات العريقة تمثل نوعية البضائع والحرف اليدوية التي صمدت لقرون أمام المنافسة التجارية. في بكين سبعة وستون محلا عريقا، تعمل أساسا في مجالات الصناعة والتجارة والحرف اليدوية، وخدمات المطاعم والفن الشعبي والثقافة والفنون. وبحسب ما تمليه الثقافة الكونفوشيوسية، تركز هذه المحلات التجارية على نزاهة الإدارة وتقديم جودة عالية لعملائها، وخدمة مثالية ومهارات فريدة من نوعها، إن الثروة الروحية الثمينة هي التي تدعم استمرار وبقاء وتنمية هذه المحلات التجارية.

تونغرينتانغ، محل عريقوشهير للطب الصيني. تمتأسيسه عام 1669. قيل إن الإمبراطور كانغشى في عهد أسرة تشينغ هو ذاته أطلق الاسم على المحل، إذ كان المحل يزود الصيدلية الامبراطورية بالأدوية. محل تونغرينتانغ يتمتع بسمعة جيدة سواء في الداخل أو في الخارج، إذ ظل يلتزم بمبادئه القديمة في صنع الدواء منذ تأسيسه قبل 3000 سنة: "لا يجوز التقصير في عملية الصنع وإن كانت معقدة، ولا يجوز تخفيض كمية المواد وإن كانت غالية."

محل وويوتاي، كان في البداية بسطة لبيع الشاي في شارع بيشينتشياو، ثم أصبح أكثر محل شاي ربحا في بكين بعد جهود مبذولة من عدة أجيال. يأتي إليه كثيرون لشراء الشاي بعد أن يقطعوا مسافة بعيدة، ربما يعود ذلك الى أن سعر الشاي الذي يبيعه مناسب للجماهير، وأن أفكاره المرشدة في التجارة صحيحة.

محل نيليانشنغ، تأسس عام 1853، معروف بصناعة الحذاء القماشي. النعل من إنتاجه مصنوع يدويا مئة في المئة،حوالي 81 - 100 غرزة خيط في كل بوصة مربعة منه، وهي موزعة بالتساوي. المحل يسجل أيضا قياسات العملاء ورغباتهم، وذلك إذا ما رغب العميل في شراء كميات إضافية لاحقا، يمكن للمحل تجهيزطلبه وتسليمها له بيسر. لا يزال المحل يحتفظ بتقليد إنتاج الأحذية لأغراض طبية مخصصة وتلبية احتياجات العملاء الخاصة.

تمثل الوجبات التقليدية في بكين تاريخ المدينة وذوقها وثقافتها. يمكن القول إن السائح إذا لم يتجول في أزقة بكين العتيقة أو لم يتذوق وجباتها الخفيفة، فكأنه لم يزر بكين.

في بكين عدد كبير من محلات الأطعمة الخفيفة التي أنشئت منذ قرن، وهي متميزةبالأطعمة المحلية المتنوعة التيتفوح منهانكهات فريدة لقوميات هوي وهان والمغول والمانشو، وكذلك الأطعمة الخفيفة التي كانت تُؤكل داخل البلاط الامبراطوريخلال عهد أسرتي مينغ وتشينغ. تشمل أطعمة بكين أكثر من 200 صنف، بما فيها الأطباق الجانبية، وكعك الشاي، والوجبات الليلية الخفيفة، والتي تختلف في الطعم وأساليب الطهي. أصناف الحلويات الرائعة مثل كعكة البازلاء والفاصوليا الخضراء هي المفضلة لدى السيدات. أما اللحوم المطبوخة أو أحشاء الضأن هي المفضلة لدى الذكور، مع أن الإفراط في تناول كميات كبيرة منها ليس جيدا للصحة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضا للزائر أكلالزعرور البري المغلف بالسكر، والفاكهة المحفوظة وشراب البرقوق واللوز والشاي.