(الصورة من VCG)

أساطير المعبد السماوي، هي أدب شعبي شفهي يدور حول المشاهد والعادات الشعبية المرتبطة بالمعبد السماوي وتناقلته الأجيال في منطقة المعبد جنوب بكين.

وضع حجر أساس المعبد في العام الـ 18 أثناء حكم الإمبراطور يونغ له لأسرة مينغ الملكية (عام 1420 ميلاديًا)، كان المعبد مكانًا قام فيه أباطرة أسرتي مينغ وتشينغ الملكيتين بتقديم القرابين للسماء طلبًا لوفرة المحاصيل الغذائية ومواسم المطر. في ظل تعاقب الأجيال والسلطات، شهدت الأسطورة إضافة عناصر جديدة بصورة مستمرة، حتى كثرت الحكايات الخرافية حول المعالم الأثرية في المعبد السماوي، هذه الحكايات متداولة حتى اليوم، وهي من روائع الثقافة المحلية في بكين.

تحتوي أساطير المعبد السماوي على مجموعة من الحكايات الخرافية حول إنشائه، والمناظر فيه، والتقاليد الشعبية السائدة فيه، وجذوره الثقافية، والشخصيات ذات الصلة به. من أكثر الأساطير شيوعا "عشبة الأم في المعبد السماوي"، "مساعدة السماء في إنشاء التل المستدير في المعبد السماوي"، "الجدار ذو الدوي" وغيرها من الاساطير المنتشرة. تعتز هذه الأساطير بالمضمون الثقافي العميق، والقيمة الإدراكية التاريخية، والقيمة الثقافية، والقيمة الفنية الأدبية. عام 2012، تم نشر وتوزيع مجموعة المؤلفات بعنوان "الحكايات الخرافية عن المعبد السماوي"، لتعريفنا على التراث الثقافي غير المادي في بكين.

تعتز أساطير المعبد السماوي بالقيمة التاريخية العميقة، والقيمة الثقافية والأدبية، إذ تجسد فكرة "توافق الإنسان والسماء"، مما يجعلها مرجعًا هامًا لدراسة الفلسفة العريقة.

عام 2011، تم إدراج أساطير المعبد السماوي في قائمة التراث الثقافي غير المادي على مستوى الدولة.

(المصدر: البوابة الإلكترونية للحكومة الشعبية بمنطقة دونغ تشنغ)