دعا المشاركون في اجتماع القادة العالميين حول المرأة إلى اتخاذ إجراءات دولية لتعزيز الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وتهيئة بيئة سلمية، تسهم في تمكين المرأة من المشاركة على قدم المساواة في عمليات السلام. وأكد المشاركون أهمية إعطاء الأولوية للتنمية التي تضع الإنسان في المقام الأول، مع الاستفادة من دور المرأة في دفع عجلة النمو والازدهار المستدامين، بالإضافة إلى حماية حقوق النساء والفتيات، والقضاء على أشكال التمييز والعنف، ودعم المرأة خلال الأزمات، وتمكين الشابات للمشاركة الفاعلة في التنمية. واتفق القادة على بذل جهود مشتركة لتعزيز المساواة والحوار والشمولية، وتكثيف التبادل والتعاون بين النساء في مختلف الدول بدعم من منظمة الأمم المتحدة، بما يحقق النهوض الشامل بأوضاع المرأة في مجالات الحد من الفقر، والتعليم، والصحة، والعمل، والضمان الاجتماعي. كما أكدوا أهمية رفع تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار وتعزيز الآليات المؤسسية الكفيلة بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وتوصل المشاركون إلى إجماع بشأن ضرورة تنفيذ سياسات صديقة للأسرة لضمان مساواة المرأة في الحقوق وتقاسم المسؤوليات المنزلية، مع تعزيز مشاركتها في الحوكمة البيئية والثورة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي. واختُتم الاجتماع بالتأكيد على تعزيز الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المشتركة للمرأة.
