أُقيمت يوم 16 أكتوبر الجاري في بكين فعالية "سحر الخريف الذهبي - جولة زوجات السفراء إلى متاجر العلامات التجارية العريقة في بكين"، حيث اجتمعت زوجات السفراء لـ28 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين في "منطقة تجمع العلامات التجارية الصينية العريقة"، للتعرف عن كثب على الثقافة ذات طابع بكين، وتجربة الحرف التقليدية للعلامات التجارية العريقة. وقد لاق الجمال الشرقي إعجابًا واسعًا واستحسانًا كبيرًا من قبل زوجات السفراء.

السيدة رانو أرزييفا، رئيسة فريق زوجات السفراء وزوجة السفير الأوزبكي لدى الصين، تلقي كلمة

أشارت السيدة رانو أرزييفا (Rano Arzieva)، رئيسة فريق زوجات السفراء وزوجة السفير الأوزبكي لدى الصين، إلى أن هذه الفعالية هي لقاء ثقافي فريد من نوعه، حيث تروي العلامات التجارية العريقة قصصًا مميزة عن التقاليد والفنون والابتكار في الصين، مما يجعلها تبقى راسخة في الأذهان.

زارت زوجات السفراء معرض تاريخ تطوير ني ليان شنغ على مدى مئة عام، وشاهَدْنَ عرضًا حيَّا لفن صناعة أحذية القماش ذات الطبقات المتعددة من قبل أساتذة التراث الثقافي غير المادي، كما جَرَّبْنَ بأنفسهِّنَ تقنيات ومنتجات التراث الثقافي غير المادي من تشانغيييوان وعلامة تيانهويتشاي وغيرهما من العلامات التجارية العريقة. وفي هذا الإطار، قالت السيدة هوانغ هنغ زانغ (Hoàng Hương Giang)، زوجة السفير الفيتنامي لدى الصين: "لقد شاركت للتو في عملية صنع أحذية القماش ذات الطبقات المتعددة ("تشيانتسنغدي")، وكان ذلك ممتعُا للغاية. أعتقد أن هذا النشاط ذو مغزى، إذ جعلني أتعرف على الثقافة التقليدية الصينية بشكل أفضل، وآمل أن تتاح لي في المستقبل المزيد من الفرص لتجربة سحر الثقافة التقليدية الصينية."

زوجات السفراء يُجَرِّبْنَ أزياء تشيباو

في متجر رفوسيان، تعرفت زوجات السفراء على تاريخ تطور الحرير الصيني وجَرَّبْنَ بشكل غامر فن صناعة الأزرار اليدوية لأزياء تشيباو من نمط بكين. كما قُمْنَ بارتداء أزياء تشيباو والتنانير الصينية وغيرها من الأزياء التقليدية الصينية، والتقطْنَ صورًا في مشاهد الحدائق الكلاسيكية، وتذوقن شاي الياسمين بنكهة بكين القديمة،ووجبات خفيفة من طراز بكين في شارع هوقوسي ومجموعات من الاكسسوارات والمنتجات المميزة من متجر تسايشيكو.

قالت السيدة هيلن (Helen)، زوجة سفير تيمور الشرقية لدى الصين: "أنا سعيدة جدًا لأنني استطعت تجربة أزياء تشيباو الرائعة. أنا أحب الزهور المطرزة، فهي تمثل الحيوية، واللون الوردي يرمز إلى التفاؤل. لقد ترك هذا الحدث انطباعًا عميقًا لديّ، وجعلني أتعرف بشكل أعمق على الثقافة الصينية العريقة".

(المصدر: سي آر آي أونلاين)