في فترة ما بعد ظهر يوم 14 سبتمبر، أقيمت فعالية الدعاية والتوعية التعليمية المالية تحت شعار "التعاون والتكاتف معًا لخلق مستقبل مالي" في حي تشاو يانغ ببكين. حيث زار 27 أجنبيًا بنك التعمير الصيني (فرع تشاو يانغ) في بكين من باكستان وتايلاند ومصر والكويت والأردن وغيرها من الدول المشاركة في بناء "الحزام والطريق"، وجربوا التدابير المالية التي تتخذها بكين لإفادة سكان المدينة والمصالح العامة بعمق، وشعروا من زوايا متعددة بالإنجازات العظيمة للبناء المالي في الصين.

صورة جماعية للأفراد الأجانب والمسؤولين والموظفين الكرام

صادفت يوم الفعالية شهر الدعاية والتوعية التعليمية المالية، حيث ألقى الموظفون في الموقع محاضرة مالية للأفراد الأجانب، مما جعل الأجانب يعمقون معرفتهم بنظام الدفع المتنوع في الصين. وأشار السيد Faisal Ebraheem من باكستان إلى أن الخدمات المالية في الصين متطورة وفعالة للغاية، قائلًا "لقد استبدلت بعض النقود في شباك البنك اليوم، وكانت العملية بأكملها سريعة جدًا، وكانت إجراءات التحويلات المالية الدولية أبسط مما كنت أتخيل. وبفضل قوة التكنولوجيا الهائلة، حقق القطاع المالي الصيني تطورًا سريعًا، مما جعل الخدمات المالية أكثر ذكاءً وأمانًا".

تقدم موظفة نظرة عامة على "محطة العمال" للأفراد الأجانب

تحت إرشاد الموظفين، زار الأفراد الأجانب منطقة "محطة العمال". ووفقًا لما ذكر، فإن "محطة العمال" هي مكان خدمة مناسب يوفره بنك التعمير الصيني بشكل استباقي في منافذه للعمال. وأعجب السيد Bodhipaksege Samith Manurang من سريلانكا بمشروع "محطة العمال"، قائلًا "أعتقد أن هذا المشروع يوضح الرعاية الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية، ويسمح لمزيد من أفراد المجتمع بالشعور بدفء الخدمات المالية، وينبغي ألا يقتصر هذا النوع من الإجراءات على البنوك، بل يجب تعميمه على جميع المؤسسات المجتمعية."

يجرب الأجانب في منطقة الخدمات المالية للرعاية بالمسنين جهاز الصراف الآلي الذكي من نوع الجلوس

في موقع الفعالية، جرب الأجانب جهاز الصراف الآلي الذكي من نوع الجلوس داخل منفذ البنك، وشعروا بالفعل بالخدمات المصرفية الذكية الخاصة بالمؤسسات المالية الصينية التي تناسب كبار السن. وشارك السيد MarioPascal من إندونيسيا تجربته أثناء الزيارة، قائلًا "لقد فوجئت بأن جهاز الصراف الآلي الذكي هذا سهل التعامل معه للغاية، وهو ملائم جدًا لكبار السن وبعض أصحاب الهمم، وفي رأيي، هذه الإجراءات التي تناسب كبار السن ذات معنى كبير، وأتمنى أن تتمكن إندونيسيا أيضًا من إدخالها في المستقبل".