تعتبر بكين مركز السياسة والثقافة والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في الصين، وهي مدينة دولية كبرى تتوفر فيها فرص عمل متنوعة، توجد فيها الفرص السانحة والمستقبل الواعد.
حتى عام 2019، قام أكثر من 45 ألف تاجر من 165 دولة وإقليما بالاستثمار وتسجيل المؤسسات في بكين. في عام 2019، تم تسجيل 1636 مؤسسة جديدة برأسمال التجار الأجانب. واستغلال 14.21 مليار دولار من رؤوس الأموال الأجنبية من مختلف أنحاء العالم، أي شكلت 10% من إجمالي رؤوس الأموال الأجنبية المستغلة الفعلية على مستوى البلاد.
كما تعد بكين أول مدينة تجريبية شاملة لتطبيق سياسة توسيع الانفتاح في قطاع الخدمات، وهي المدينة الوحيدة من نوعها في كل البلاد حتى الآن. لذا يتم تطبيق مزيد من السياسات التفضيلية والتجريبية الأكثر مرونة في قطاع الخدمات، ورفع بعض القيود الجامدة، وفرض المراقبة بالكفاءة الأعلى في مجال التجارة، بالإضافة إلى تنفيذ سياسة ضمان الموارد البشرية الأكثر شمولا.
بكين، واحدة من أشهر المراكز المالية الدولية، ومن أقوى المدن الأربعة المدرجة بقائمة GaWC بدرجة (Alpha+)، تعزز الزخم الجديد للتنمية على مستوى غير مسبوق بالاعتماد على التخطيط الحديث. كما تظل تلتزم بمفهوم التنمية الجديد المتمثل في الإبداع والتنسيق والأخضر والانفتاح والتشارك، دافعة إلى مزيد من الفرص التجارية.
تُعد بكين أكثر مدينة نشاطا في قطاعيّ الإبداع وتأسيس المشاريع على مستوى العالم بكل المقاييس، حيث تُولد فيها يوميا حوالي 200 مؤسسة جديدة عاملة في مجال الإبداع، ويتجاوز حجم وعدد مشاريع الاستثمار الجديدة 30% من إجمالي حجمها وعددها في البلاد، ويحتل حجم استثمار VC/PE للإبداع التكنولوجي المرتبة الثانية على مستوى العالم، أي بعد وادي السيليكون بالولايات المتحدة.
بادرت كل من موديز، ستاندرد آند بورز، فيتش، ماستر، فيزا، إكسبريان، آبل، تسلا وغيرها من المؤسسات الرائدة في العالم إلى إنشاء فروعها في بكين.
قامت أقوى مكاتب المحاماة العشرة ذات الشهرة العالمية، و40 مؤسسة مدرجة بقائمة أقوى مائة مؤسسة عاملة في قطاع الموارد البشرية، و6 مؤسسات مدرجة بقائمة المؤسسات العشر العاملة في قطاع الاستشارات، بتأسيس فروع ومكاتب لها في بكين.
كما تجد هنا مقرات مجموعة من المنظمات المالية المشهورة عالميا، مثل: البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.