خلال الآونة الأخيرة، تم إصدار نتائج تقييم التنمية المنسقة بين العلوم والتكنولوجيا والتعليم والكفاءات في مدن الابتكار في العالم. واستنادًا إلى إطار تقييم التنمية المنسقة بين العلوم والتكنولوجيا والتعليم والكفاءات، تم تقييم قوة الابتكار في 30 مدينة ابتكارية رئيسية (دائرة حضرية) حول العالم.
احتلت بوسطن وسان فرانسيسكو وبكين المراتب الثلاث الأولى في تصنيف المدن الأكثر ابتكارًا في العالم، فيما دخلت كل من شانغهاي وهونغ كونغ قائمة المراتب العشر الأولى. وكشف التقرير أن المدن الآسيوية، بما في ذلك بكين، أظهرت أداءً متميزًا في جودة التعليم الأساسي، حيث توفر بيئات وظروف تعليمية ممتازة للطلاب. أما من حيث تراكم الموارد البشرية في البحث العلمي والصناعة وإمكانات الكفاءات، تتمتع بكين وشانغهاي بميزة كبيرة في إجمالي عدد الباحثين في مجالات العلوم والهندسة، كما أن نسبة الشباب الباحثين في بكين وشانغهاي وقوانغتشو وشنتشن أعلى عمومًا مقارنة بالمدن الأوروبية والأمريكية.
أظهرت النتائج أن مؤشر التنوع في التعاون الإقليمي شهد نموًا في 29 مدينة من بين المدن الثلاثين المشمولة بالتقييم خلال السنوات الخمس الماضية. وقد حققت بكين أفضل أداء في دعم الابتكار بين المدن الصينية التي تم تقييمها، حيث تميزت في مجالات البحث العلمي والابتكار التكنولوجي والنشاط الصناعي...إلخ، محققةً تطورًا متوازنًا.
تم إجراء التقييم بالتعاون بين مركز شنتشن الدولي لمعلومات العلوم والتكنولوجيا، ومركز جامعة تشينغهوا لتطوير الصناعات وحوكمة البيئة، وشركة إلزيفير (Elsevier). بينما استعرض التقرير إنجازات الابتكار في 30 مدينة حول العالم خلال السنوات الخمس الماضية، وسلط الضوء أيضًا على نهج مبتكر يعتمد على "استخدام البيانات لتحليل القرارات العلمية والتكنولوجية والتخطيط لتطوير العلم بأسلوب علمي".
(المصدر: برنامج خدمة عملاء صحيفة بكين اليومية)